المسجد الأقصى المبارك
المقصود بالمسجد الأقصى المبارك ، هو الساحة المسورة الواقعة داخل أسوار القدس في زاويتها الشرقية الجنوبية ، فسوره الشرقي متحد مع سور القدس ، والجنوبي اكثر من نصفه من الجهة الشرقية متحد كذلك ، والباقي من الجهة الجنوبية الغربية والغربية بكاملها والشمالية بكاملها ، فهو سور خاص داخل المدينة المسورة نفسها .
المقصود بالمسجد الأقصى المبارك ، هو الساحة المسورة الواقعة داخل أسوار القدس في زاويتها الشرقية الجنوبية ، فسوره الشرقي متحد مع سور القدس ، والجنوبي اكثر من نصفه من الجهة الشرقية متحد كذلك ، والباقي من الجهة الجنوبية الغربية والغربية بكاملها والشمالية بكاملها ، فهو سور خاص داخل المدينة المسورة نفسها .
يقع هذا المسجد على تلة من تلال بيت المقدس الأربعة الواقعة عليها المدينة المسورة ، وعلى منحدرها المتجه من الزاوية الشمالية الغربية للجنوبية الشرقية .
والمسجد الأقصى المبارك هو المسجد الوحيد في العالم قاطبة الذي يضم تفاصيل عديدة ومتنوعة بمثل هذا الزخم من : مبان ، حواكير ، قباب ، أسبلة مياه ، سبل مرور ، مصاطب ، مساجد ، مغاور ، أروقة ، مدارس ، برك مياه ، أشجار ، محاريب ، منابر ، مآذن ، أبواب ، آبار ، مكتبات ، مكاتب لدائرة الأوقاف وما انبثق عنها ، لجنة الزكاة ، لجنة التراث الإسلامي ، دور القران والحديث ، خلوات غرف لائمة مباني المسجدين الكبيرين ، وحراس المسجد الأقصى ، ومخفر الشرطة .
والمسجد الأقصى المبارك هو المسجد الوحيد في العالم قاطبة الذي يضم تفاصيل عديدة ومتنوعة بمثل هذا الزخم من : مبان ، حواكير ، قباب ، أسبلة مياه ، سبل مرور ، مصاطب ، مساجد ، مغاور ، أروقة ، مدارس ، برك مياه ، أشجار ، محاريب ، منابر ، مآذن ، أبواب ، آبار ، مكتبات ، مكاتب لدائرة الأوقاف وما انبثق عنها ، لجنة الزكاة ، لجنة التراث الإسلامي ، دور القران والحديث ، خلوات غرف لائمة مباني المسجدين الكبيرين ، وحراس المسجد الأقصى ، ومخفر الشرطة .
تبلغ مساحة المسجد نحو 142 دونما ، ومن سننه أنه من دخل فيه ، فعليه بأداء تحية المسجد كبقية المساجد ، أينما أداها أجزأه ، سواء كان ذلك تحت شجرة ، أو تحت قبة ، فوق مصطبة ، أو عند رواق ، في مسجد قبة الصخرة ، أو مبنى المسجد الأقصى المبارك ، ومن أدى ركعة في أي مكان فيه كان كمن أدى خمسمائة ركعة فيما سواه سوى المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف .
لذا ، فلا تفاوت في مقدار ثواب الصلاة فيه ، في أي مكان شاء (على أن تحافظ الإناث على المكان المخصص لهن للصلاة).
ولما كان هذا هو المسجد الأقصى المبارك ، فان المبنى الذي تعارف عليه الناس في الجنوبية باسم المسجد الأقصى المبارك سنعرفه باسم مبنى المسجد الأقصى المبارك وذلك للتمييز .
وعن تسميته يقول الحق عز وعلا :
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله …) الإسراء اية1 .
وللمسجد الأقصى صفات مشهورة ، اختص بها دون غيره ، فبقي علما يفتخر به :
فهو أولى القبلتين بعد أن فرضت الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اتباع هذا الدين إلى يوم الدين ، فمكثوا متجهين صوبه بصلواتهم نحو سبعة عشر شهرا .
وهو ثالث الحرمين ، بعد المسجد الحرام والنبوي ، تشد إليه الرحال إذ :
"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، إلى المسجد الحرام ، والى المسجد الأقصى ، والى مسجدي هذا " الحديث النبوي الشريف.
(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله …) الإسراء اية1 .
وللمسجد الأقصى صفات مشهورة ، اختص بها دون غيره ، فبقي علما يفتخر به :
فهو أولى القبلتين بعد أن فرضت الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اتباع هذا الدين إلى يوم الدين ، فمكثوا متجهين صوبه بصلواتهم نحو سبعة عشر شهرا .
وهو ثالث الحرمين ، بعد المسجد الحرام والنبوي ، تشد إليه الرحال إذ :
"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، إلى المسجد الحرام ، والى المسجد الأقصى ، والى مسجدي هذا " الحديث النبوي الشريف.
أما تحديد مساحة المسجد فكانت قبل الفتح الإسلامي لا يتعداها الناس (مع العلم أنها لم تكن مسورة حدوده من حيث مساكنهم في الجهتين الغربية والشمالية وقسم قليل من الجنوبية في غربها .
أما في الشرقية والجنوبية في شرقها ، فكانت أسوار المسجد هي أسوار المدينة ، ولا يمكن لشخص الانتفاع بها لانحدار الجبل (ولا زال) بشكل شديد … نعم ، لقد حفظ الله تعالى حدود بيته فلم يتعداه أحد ، وقام المسلمون : أيوبيون ومماليك على ترسيخ حدود المسجد ، فأقاموا الأسوار في الجهتين الشمالية والغربية ، وبنوا الأروقة العالية والمدارس الشامخة والمرافق العظيمة .وخص الله مسجده برحلة الإسراء إليه ، فقد جاءه خير البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين من ذاك المسجد البعيد العتيق على دابة خاصة ، هي البراق ، وجمع فيه خير الأنام ، وأدوا صلاتهم لله الواحد الديان بإمامة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ؛ ومن هذا المسجد الذي انتهت في رحلة الإسراء ، ابتدأت رحلة اجل واعظم من هذه البقعة الطاهرة إلى سدرة المنتهى في السماوات العلى هي رحلة المعراج ، حيث فرضت الصلاة على المسلمين ، ولم تنته رحلتنا الإسراء والمعراج ، هذا ولم يبعث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة ، إلا بمروره بالمسجد الأقصى المبارك ، تماما كما بدأت الرحلة .
وننترككم الآن فى جولة داخل المسجد الأقصى وساحته .. داعين الله أن يرزقنا صلاة فة رحابه وشهادة على أبوابه .
وننترككم الآن فى جولة داخل المسجد الأقصى وساحته .. داعين الله أن يرزقنا صلاة فة رحابه وشهادة على أبوابه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق