نافذة مصر 20/11/2011 00:00 ص
يتابع حزب الحرية والعدالة الأحداث المؤسفة التى تجرى فى ميدان التحرير والتى امتدت إلى ميادين أخرى فى الإسكندرية والسويس،
ويدين الحزب الاستخدام المفرط للقوة من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذى يعيد إلى الأذهان ممارسات جهاز الشرطة فى عصر حبيب العادلى البائد.
ويؤكد الحزب على أن التظاهر السلمي والاعتصام حق يكفله الدستور والقانون لكل المواطنين للتعبير عن الرأى وعرض المطالب، مع عدم تعطيل المرور ولا الاعتداء على المنشآت العامة والخاصة ودون تعطيل للإنتاج. ويؤكد على:
1) أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة - المسئول الأول عن إدارة البلاد- يتحمل مسئولية كاملة عن كل ما حدث، وعليه محاسبة المتورطين وإحالتهم فورًا للنيابة العامة من ضباط وجنود الشرطة الذين خرجوا على كل الأعراف فى تفريق المتظاهرين وفض الاعتصام باستخدام الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى تجاوز عددهم ألف جريح وأن تشكل لجنة لتقصي الحقائق للكشف للرأى العام عن كل من ارتكب جرم فى حق الشعب المصرى.
2) وعلى الحكومة الاعتذار للشعب المصرى عامة وللمتظاهرين والمعتصمين خاصة عن الجرم الذي اقترفته وزارة الداخلية في حقهم وتقديم المتجاوزين منهم إلى محاكمة عاجلة وأن تبادر بمناقشة مطالب المعتصمين والاستجابة السريعة للعاجل منها دون إبطاء .
3) وندعو القوى السياسية والشعبية والثورية الذين قامت بثورة 25 يناير أن يحافظوا على مكتسبات الثورة وأن لا يسمحوا بأحد أن يعيدنا إلى الوراء ويعطل العملية السياسية وأن يمضوا جميعا فى استحقاق الانتخابات البرلمانية والتي تعد الخطوة الأولى على طريق الاستقرار ونقل السلطة من المجلس العسكرى إلى حكم مدني منتخب بإرادة شعبية.
4) وندعو الأبناء والأخوة الأعزاء المتظاهرين والمعتصمين الذين فجروا ثورة 25 يناير العظيمة والذين ذاقوا الظلم في عهد النظام البائد، بالتحلي بضبط النفس والحكمة حتى لا تتعطل مسيرة الديمقراطية، واليقظة لكل من يريد أن ينقض على الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق