صوتكم أمـانـــة وسيحاسبكم عليه رب الـبـريــــة
عجبت أشد العجب .. كيف لمن اشترى أصوات المصريين
أن يدخل إعادة مع من يقول كلمة الحق ويكفل لكم العدالة والحرية .
وعجبى أشد ممن نسوا دماء أبناء مصر اللى روت أرضها علشان تطرح حرية ..
هــل هانت عليكم دماؤهم وبعتم أصواتكم لرمز بارز من رموز الفلول والفساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! .
ستتم الإعادة بين رجل شريف ومعروف فى القضاء بالنزاهة :
المستشار محمود الخضيرى ..
وأبرز رموز الفلول فى الإسكندرية :
طارق طلعت مصطفى ..
ونرد عليهم ونقول :
إن كان من الخيرين لماذا لم يقل كلمة حق عند سلطان جائر ، لماذا ركن إلى الحزب الوطنى الظالم .. وقد قال الله عز وجل :
" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فيمسكم العذاب ".
لماذا لم يدرء بنفسه عن الشبهات وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ،
فمن اجتنب الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.............."
لقد منحكم الله فرصة تانية لإعطاء صوتكم لمن يستحقه ..
إياكم وخيانة الأمانة .. فإنها يوم القيامة خزى وندامة ..
وستكون عاقبتها على شعب بأكمله ..
عــار وضـيــاع دم الـثــوار .
يقول الله تعالى :
"إِنَّا عَرَضْنَا ٱلاْمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].
وبديهي أن الأمانة هنا ليست حفظ المال فقط ،
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
(الأمانة الفرائض ،عرضها الله على السموات والأرض والجبال، إن أدَّوها أثابهم ، وإن ضيّعوها عذبهم، فكرهوا ذلك وأشفقوا منه من غير معصية ، ولكن تعظيماً لدين الله تعالى .. أخرجه ابن جرير في تفسيره .
إذا فالأمانةُ مسؤوليّة كلِّ فردٍ منَّا نحوَ نفِسه وتعامُله مع ربِّه وتعامُله مع عِبادِ الله،
الأمة في أيدي المسؤولين والحاكمين أمانة ..
فإن قاموا بما يجب عليهم نحوها من نصح ورعاية وصيانة لكرامتها وحريتها وأقاموها على شريعة الله كانوا أمناء أوفياء،
((الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته)) .
وإلا كانوا من أكثر الناس غشاً وخيانة :
((من بات غاشاً لرعيته لم يجد رائحة الجنة)).
وجاء في صحيح الجامع :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟
أولها: ملامة،
وثانيها: ندامةٌ،
وثالثها: عذابٌ يوم القيامة إلا من عدل)).
ومن معاني الأمانة وضع الشيء في المكان الجدير به واللائق له، فلا يسند منصب إلا لصاحبه الحقيق به، ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذي ترفعه كفايته إليها، فلا اعتبار للمجاملات والمحسوبيات، حتى الصحبة لا ينظر إليها ..
انظروا إلى أبي ذر حين قال في الحديث الذي رواه مسلم: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال: فضرب يده على منكبي، ثم قال:
((يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها)
صحيح مسلم
إن الكفاية العلمية والعملية لازمة لصلاح المرء لحمل الأمانة ، فقد يكون الرجل حسن السيرة حسن الإيمان ، لكنه ليس أهلاً للمنصب ..
ألا ترون إلى يوسف الصديق عليه السلام حين رشح نفسه لإدارة المال ، لم يذكر نبوته وتقواه ، بل طلبها بحفظه وعلمه ..
قَــالَ :" ٱجْعَلْنِى عَلَىٰ خَزَائِنِ ٱلأرْضِ إِنّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ "[يوسف:55]
ويروي لنا أبو هريرة:
أنه بينما كان رسول الله في مجلسه يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال يا رسول الله متى الساعة؟ فمضى رسول الله يحدث فقال بعض القوم: سمع ما قال، فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع ، حتى إذا قضى حديثه، قال: ((أين السائل عن الساعة؟)) قال: ها أنا يا رسول الله، قال: ((فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))، قال، كيف إضاعتها؟ قال: ((إذا وُسَّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) رواه البخاري
صوتكم أمـانـــة وسيحاسبكم عليه رب الـبـريــــة
 |
| طارق طلعت مصطفى عضو الحزب الوطنى المنحل مرشح مجلس الشعب 2011 فى جولة الإعادة بالدائرة الثانية فى مواجهة / المستشار محمود الخضيرى رجـل الحـق والعــدل والقـانــون |
عجبت أشد العجب .. كيف لمن اشترى أصوات المصريين
أن يدخل إعادة مع من يقول كلمة الحق ويكفل لكم العدالة والحرية .
وعجبى أشد ممن نسوا دماء أبناء مصر اللى روت أرضها علشان تطرح حرية ..
هــل هانت عليكم دماؤهم وبعتم أصواتكم لرمز بارز من رموز الفلول والفساد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! .
ستتم الإعادة بين رجل شريف ومعروف فى القضاء بالنزاهة :
المستشار محمود الخضيرى ..
وأبرز رموز الفلول فى الإسكندرية :
طارق طلعت مصطفى ..
************************************
نجد من يدافع ويقول أنه رجل خير وصلاح ويمنح الناس من ماله ويغدق عليهم بعطاياه ..ونرد عليهم ونقول :
إن كان من الخيرين لماذا لم يقل كلمة حق عند سلطان جائر ، لماذا ركن إلى الحزب الوطنى الظالم .. وقد قال الله عز وجل :
" ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فيمسكم العذاب ".
لماذا لم يدرء بنفسه عن الشبهات وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ،
فمن اجتنب الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.............."
************************************
وأوجـه نــداء لشعـب الإسكندرية الحــر : بـعــد الـثـــورة مــش عـايــزيـيـن سـلـبـيـــة
إياكم وخيانة الأمانة .. فإنها يوم القيامة خزى وندامة ..
وستكون عاقبتها على شعب بأكمله ..
عــار وضـيــاع دم الـثــوار .
يقول الله تعالى :
"إِنَّا عَرَضْنَا ٱلاْمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَـٰنُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72].
وبديهي أن الأمانة هنا ليست حفظ المال فقط ،
قال ابن عباس رضي الله عنهما :
(الأمانة الفرائض ،عرضها الله على السموات والأرض والجبال، إن أدَّوها أثابهم ، وإن ضيّعوها عذبهم، فكرهوا ذلك وأشفقوا منه من غير معصية ، ولكن تعظيماً لدين الله تعالى .. أخرجه ابن جرير في تفسيره .
إذا فالأمانةُ مسؤوليّة كلِّ فردٍ منَّا نحوَ نفِسه وتعامُله مع ربِّه وتعامُله مع عِبادِ الله،
الأمة في أيدي المسؤولين والحاكمين أمانة ..
فإن قاموا بما يجب عليهم نحوها من نصح ورعاية وصيانة لكرامتها وحريتها وأقاموها على شريعة الله كانوا أمناء أوفياء،
((الإمام راع وهو مسؤول عن رعيته)) .
وإلا كانوا من أكثر الناس غشاً وخيانة :
((من بات غاشاً لرعيته لم يجد رائحة الجنة)).
وجاء في صحيح الجامع :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي؟
أولها: ملامة،
وثانيها: ندامةٌ،
وثالثها: عذابٌ يوم القيامة إلا من عدل)).
ومن معاني الأمانة وضع الشيء في المكان الجدير به واللائق له، فلا يسند منصب إلا لصاحبه الحقيق به، ولا تملأ وظيفة إلا بالرجل الذي ترفعه كفايته إليها، فلا اعتبار للمجاملات والمحسوبيات، حتى الصحبة لا ينظر إليها ..
انظروا إلى أبي ذر حين قال في الحديث الذي رواه مسلم: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملني؟ قال: فضرب يده على منكبي، ثم قال:
((يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها)
صحيح مسلم
إن الكفاية العلمية والعملية لازمة لصلاح المرء لحمل الأمانة ، فقد يكون الرجل حسن السيرة حسن الإيمان ، لكنه ليس أهلاً للمنصب ..
ألا ترون إلى يوسف الصديق عليه السلام حين رشح نفسه لإدارة المال ، لم يذكر نبوته وتقواه ، بل طلبها بحفظه وعلمه ..
قَــالَ :" ٱجْعَلْنِى عَلَىٰ خَزَائِنِ ٱلأرْضِ إِنّى حَفِيظٌ عَلِيمٌ "[يوسف:55]
ويروي لنا أبو هريرة:
أنه بينما كان رسول الله في مجلسه يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال يا رسول الله متى الساعة؟ فمضى رسول الله يحدث فقال بعض القوم: سمع ما قال، فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع ، حتى إذا قضى حديثه، قال: ((أين السائل عن الساعة؟)) قال: ها أنا يا رسول الله، قال: ((فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة))، قال، كيف إضاعتها؟ قال: ((إذا وُسَّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)) رواه البخاري
*************************************
الحزب الوطنى
فكر فاسد وعبور نحوالمجهول
*************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق