الخميس، 28 يوليو 2011

مشاركات الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب



المشاركة الأولى، كانت عام1938،
 وترشح فيها حسن البنا، مرشد الجماعة فقط في دائرة الإسماعيلية، وشهدت ضغط الإنجليز على حكومة النحاس باشا،
لمنع البنَّا من خوْض الانتخابات، وهو ما حدث بالفعل، غير أن الإخوان حقَّـقوا بعض المكاسب، كان أبرزها حسب رأيهم:
"اعتراف حزب الأغلبية وزعيمه بالإخوان وإغلاق بيوت الدَّعارة الرسمية والسماح بوجود جريدة يومية للإخوان".

المشاركة الثانية، كانت عام 1942،
 حيث خاض حسن البنَّا الانتخابات عن دائرة الإسماعيلية ومعه عدد من رموز وقيادات  
الإخوان، الذين ترشَّـحوا في عدد آخر من الدوائرعلى مستوى القطر،
 وفشلت الضغوط لإثناء الجماعة عن خوْض الانتخابات،
 وانتهت الانتخابات بخسارة البنَّا ومَـن معه من الإخوان، وسط اتهامات بتزويرها.

المشاركة الثالثة، كانت عام 1976،
 ولكن بشكل فرْدي، ونجح فيها العالِـم الأزهري الشيخ صلاح أبو إسماعيل.

المشاركة الرابعة، كانت عام1979،
 وكانت أيضًا بشكل فرْدي، وفاز فيها الشيخ صلاح أبو إسماعيل والحاج حسن الجمل،
 ويُنـسب لهما "أهم إنجاز سياسي ودستوري للحركـة الإسلامية في هذا العصر"
تمثل في جعل الشريعة الإسلامية "المصدر الرئيسي للتشريع" في مصر عام1979.

المشاركة الخامسة، كانت عام1984،
 وتُـعتبر أول مشاركة رسمية للجماعة في الانتخابات البرلمانية بعد ثورة يوليو،
 حيث تحالف الإخوان مع حزب الوفد وفاز فيها 6 من الإخوان هم:
 حسن الجمل ومحفوظ حلمي ومحمد المراغي ومحمد الشيشتاني وحسني عبد الباقي
 وعبد الغفار عزيز، حيث خاضت الجماعة الانتخابات بالتَّـحالف مع الوفد الجديد بقائمة موحَّـدة،
 بعـد اشتراط السلطة إجراء الانتخابات بالقائمة المُـطلَـقة للأحزاب الرسمية
 وحصولها على نسبة 8% على مستوى القطر، للفوز بمقاعدها بالبرلمان،
 وهي النسبة التي حقَّـقها تحالف الإخوان والوفد، ولم تتحقَّـق لأحزاب التجمّـع أو العمل.

المشاركة السادسة، كانت عام1987،
 ومثَّـلت الإعلان الأوْضَـح لوجود الإخوان في الساحة السياسية، 
وشهدت أول ظهور لشعار "الإسلام هو الحلّ"، الذي رفعه التحالف الإسلامي
 والذي ضمَّ – بجانب الإخوان – حزبَـيْ العمل والأحرار والذي فاز بـ 56 مقعدًا، 
حصد منها الإخوان 37 مقعدًا، وهو العدد الذي منَـحهم المرتبة الأولى في صفوف المعارضة،
 وكانت مناسبة لظهور من وصفوا بـ "نجوم برلمانيين" مثل: المستشار محمد المأمون الهضيبي
 والأستاذ محمد مهدي عاكف وأحمد سيف الإسلام حسن البنَّا (نجل حسن البنا)
والدكتور "محمد السيد حبيب والدكتور عصام العريان (أصغر نواب برلمان 87)،
 إضافةً إلى نجوم البرلمان السابق.

 كما شهِـدت فوز النائب القبطي جمال أسعد عبد الملاك، ليكون أول قبطي يدخل البرلمان بالانتخاب
منذ عوْدة التعدّدية في مصر، ويكون ذلك على قائمة الإخوان.

المشاركة السابعة، كانت عام1995،
             بعد مقاطعة الجماعة لانتخابات 1990، وأُجريت بالنظام الفردي وخاضتها الجماعة بمائة وخمسين مرشحًا،                          في ظلّ تحويل 82  من قيادات الإخوان للقضاء العسكري وحملة اعتقالات دامت عدة أشهر،
 ولم ينجح من مرشَّـحي الإخوان سوى نائب واحد،
 وهو النائب علي فتح الباب، الذي استمرّ بالمجلس خمسة عشر عامًا مُـتواصلة (3 دورات)،
 آخرها المجلس الحالي.

المشاركة الثامنة، كانت عام 2000،
                            وفاز فيها الإخوان بـ 17 مقعدًا من إجمالي 70 مرشحًا خاضوا الانتخابات تحت شعار                                                                                                          (الإسـلام هـو الحـلّ).

المشاركة التاسعة، كانت عام2005،
 وفاز فيها الإخوان بـخُـمس المقاعد وحققوا نسبة 20%،
 بإجمالي88 مقعدًا من بين 160 مرشحًا خاضوا الانتخابات كمستقلين
 تحت شعار (الإسـلام هـو الحــل)،
 وهو أكبر عدد من المقاعد تحصل عليه الجماعة طوال تاريخ مشاركاتها البرلمانية



إن للإخوان صرح كل مافيه حسن

لاتسلني من بناه إنه البنا حسن *** لاتسلني من بناه إنه البنا حسن

أسس الدعوة يقيناً رغم أسراب المحن

هناك تعليقان (2):